كسر السجن الكبير عن المناطق المحاصرة
كسر السجن الكبير عن المناطق المحاصرة
أطلق ناشطون ليلة الأربعاء العاشر من شهر ديسمبر كانون الأول حملة إعلامية للمطالبة بفتح ممرات انسانية للمناطق المحاصرة بريف دمشق و المتمثلة بالغوطة الشرقية و أحياء دمشق الجنوبية و مدينة داريا بالريف الغربي حيث يصادف التوقيت المختار اليوم العالمي لحقوق الانسان .
يشير الفريق المنظم للحملة أن حملة "الغوطة يوميات موت" ستستمر على مدى سبعة أيام من تاريخ الانطلاق حيث ستتعدد المحاور لتغطي أهم الأمور التي يعاني منها المحاصرون ، ففي اليوم الأول ستنشر معلومات عن الحصار بشكل عام و مدته و كيف بدءت به قوات الأسد منذ عامين ، هذا وقد أفرد الفريق المنظم للحملة أربعة أيام لتغطية الواقع الصحي و التعليمي و الاجتماعي و البيئي ، كما اهتم الفريق بإفراد يوم للأطفال لأهمية ما يحوي من قضايا يترتب عليها تبعات في المستقبل إن استمر الوضع الراهن .
تستند الحملة في إحصائيتها للشبكة السورية لحقوق الانسان و التي قدمت احصائيات دقيقة منذ بدء الحصار بشكل رسمي بتاريخ 1-11-2012 حتى 30-11-2014 فقد بلغ عدد الشهداء الكلي خلال الفترة المحددة 11844 شهيداً من بينهم 1409 طفلحيث بلغ عدد الأطفال الشهداء نتيجة نقص الغذاء أو الدواء اللازم 150 شهيداً .
كما يشرف على الحملة ناشطون مستقلون وشبكات وهيئات اعلامية كشبكة شام الاخبارية واتحاد تنسيقيات الثورة السورية وموقع السورية نت ، كما يضم الفريق نخبة من الاعلاميين الذين يعملون على تغطية الحملة بتقارير منوعة تبث على قنوات إخبارية إضافة لتصاميم منوعة وصور تفاعلية تحوي معلومات دقيقة عن كل ما يتعلق بالحصار .
كما أكد بيان حملة الغوطة يوميات موت مسؤولية نظام الأسد عن المجازر التي تحدث بسوريا عموما وبريف دمشق خصوصا لا سيما الموت البطيء الذي يتسبب به إغلاق كافة المعابر للمناطق المحاصرة من قبل شبيحة الأسد، الحملة ليست الأولى التي يطلقها ناشطون سوريون للتعبير عن حجم مأساتهم فقد سبقها حملات اعلامية كحملة كسر الحصار وحملة استنشاق الموت بذكرى مجزرة الكيماوي التي كانت بشهر آب أغسطس الماضي .
مراسل شبكة شام : حسان تقي الدين – ريف دمشق
تعليقات
لا يوجد نتائج مطابقة